كان فرس النهر كالكثير من الحيوانات الأخرى الحية فى نهر النيل فى العصور القديمة موضوع الفن المصرى القديم فى كثير من الأحيان. وُجد الخزف الأزرق (نوع من أنواع الخزف) لفرس النهر، على الكثير منه ورد و تصلميم نباتات مشابهة لهذه القطعة، فى مقابر المملكة الوسطى.
حجم و قوة و انتشار فرس النهر جعلته تهديد للقدماء المصريين، و لكنهم اعتبروه لديه سمات إيجابية متعلقة بالخصوبة و البعث. لذلك، ضم المصريون القدماء العديد من التماثيل الصغيرة لفرس النهر ضمن الأغراض المدفونة فى المقابر، و لكنهم فصلوا أولاً قدم هذا المخلوق ليجعلوه غير مؤذٍ. إذا نظرت عن كثب يمكنك رؤية أن ثلاثة من الأربع أقدام للشكل هى استبدالات من القرن العشرين أُضيفت بواسطة وصاة المتحف.
إذا كنت قد وقعت فى حب وجه فرس النهر الصغير الظريف هذا فلست وحدك. إنه مشهور جداً بين زوار متحف ميتروبوليتان للفن، حيث عاش منذ عام 1917، حتى أصبح تميمة الحظ للمتحف. ويليام، كما يتم دعوته بمودة، يظهر على القمصان و أحجار المغناطيس و نسخ التماثيل الصغيرة المُقلدة التى تُباع فى متجر هدايا المتحف. (كاتبة هذه القطعة تمتلك العديد). حتى أن الأطفال يرسلون رسائل له. لويليام أولاد عم فى اللوفر و متحف بروكلين و غيرهم.
- ألكسندرا كايلي
إذا كنتم تقرأوا قصصنا و تعجبكم ففضلاً فكروا فى مساعدتنا مادياً. سنتمكن من النمو و مشاركة الفن فى المزيد و المزيد من الأماكن. جدوا المزيد من المعلومات هنا. شكراً لكم