يقدم لنا فرانز مارك في هذه القطعة مزيجاََ ساحراً من ممارسات المذهب التكعيبي الفرنسية و أساليب الفن المستقبلي الإيطالية. هذا التركيب مبني حول الخطوط الحيوية المتشعبّة للخارج من الجسد الأنثويّ الموجود في مركز اللوحة. نائمة في العراء, تصبح الأنثى رمزاً للتناغم والانسجام بين عالم البشر و مملكة الحيوان. في العديد من أعمال مارك تمتلك الألوان قيم و معانٍ رمزية. اللون الأزرق مثلاً يمثّل كل ما هو ذكوريّ و عقلانيّ و منطقيّ, في حين أن اللون الأصفر بدوره عبارة عن رمز للأنوثة و الدفء. يبدو المشهد كحلم الأنثى النائمة يتسرّب حولها.
يعجبني الحيوان الذي يشبه القطة على اليسار!
تعرفوا على قصة فرانز مارك والمزيد من أعماله الغنية بالألوان هنا في مجلة (ديلي آرت)!