مقعد

كان لوكوود دي فورست الأصغر (1850-1932) رسامًا ومصممًا أمريكيًا، درس كرسام في كنيسة فريدريك إدوين ورسم العديد من اللوحات لشرق وغرب أمريكا والخارج. أما كمصمم فقد أسس فنانون مرتبطون والتي برغم بقائها لمدة قصيرة إلا أنها كانت حركة مؤثرة في تصميم الحركة الجمالية، وكانت مع لويس كومفورت تيفاتي، وكانديس وييلر و وصامويل كولمان. 

وقد أحب دي فورست الهند، وعاش وعمل هناك لعدة سنوات أثناء الثمانينات، ويمكنك أن ترى عشقه للشرق من خلال لوحاته وتصاميمه، كتصميم هذا المقعد، وقد أسس شكرة أحمد أباد للتصميم الخزفي على الخشب في الهند لكي ينفذ تصاميمه الخزفية، وتميز العمال هناك -والذين كان يطلق عليهم ميستري- ببراعتهم في النقش الخزفي الهندي التقليدي، وقد نفذوا تصاميم دي فورست الشرقية الرائعة، ومن المحتمل أن هذا المقعد من خشب الساج قد صُنع هناك، واشتهرت تصاميم دي فورست على خشب الساج بشكل كبير بين العديد من الأمثلة الملحوظة كأندرو كارنيج، ويمكنك أن تجدهم الآن في أي مجموعة متحفية. 

شارك دي فورست في بداية القرن ال20 في حركات إعادة إحياء الفن الهندي التقليدي من خلال استخدامه للتقنيات الهندية في تصاميمه وتوظيفه لعمال هنود، وقد اندثرت هذه التصاميم خلال الاحتلال البريطاني للهند، وقد ساعدت تصاميم فنانين كدي فورست وتيفاني على بقاء هذه التصاميم حية. 

-أليكساندرا كايلي

*اشتهر لويس كومفورت تيفاني بتصاميمه الجميلة للزجاج المصبوغ، والديكور والتصميم الداخلي، وعلى الرغم من ذلك لا يعرف الكثير إنجازاته كرسام، يمكنك أن تقرأ عن هذا هنا