جدارية جصية من بومباي: تنين البحر by غير معروف فنان - القرن الأول للميلاد - 148 x 51 سم جدارية جصية من بومباي: تنين البحر by غير معروف فنان - القرن الأول للميلاد - 148 x 51 سم

جدارية جصية من بومباي: تنين البحر

جدارية جصية • 148 x 51 سم
  • غير معروف فنان غير معروف فنان القرن الأول للميلاد

مضت عدة أسابيع على الحريق المروّع الذي التهم المتحف الوطني للبرايل في الثاني من أيلول/سبتمبر عام 2018. يرجح أننا لن نعرف قط المدى الكامل لمقدار الخسارة، لكن لدينا أخبار مبدأية تفيد بأن هذه الجدارية الجصية من بومباي هي أحد الضحايا. هذا التنين البحري المتعرج مع دلافينه التي ترافقه زيّن معبد إيزيس(المعروف أيضاً باسم الإيكلاسياتريون) على الجدران الدنيا من الغرفة التي اجتمع فيها عابدو الإلهة. كانت أبعاد اللوحة تقارب مئة وثمانية وأربعين سنتيميتراً عرضاً وواحداً وخمسين سنتيميتراً طولاً، أي ثمانية وخمسين إنشاً وربعاً عرضاً وعشرين إنشاً طولاً. وهي تعود إلى القرن الأول للميلاد. كانت مثالاً بديعاً للأسلوب الرابع أو "الدقيق" الذي كان أكثر حيوية، ودمجاً للمواضيع الميثولوجية مع الطبيعة الصامتة.  سمح هذا الأسلوب بوجود تقنيات الخداع البصري مع وفرة في الزخارف التزيينية. إنه أسلوب تزييني بحت، القصد منه تحويل فراغ الجدران في الأبنية العامة والخاصة إلى معارض للصور. وكان بلا شك يبدو معاصراً وجريئاً للمشاهدين من بومباي

إن إعادة اكتشاف بومباي في القرن السادس عشر كشف عن العديد من الجداريات الجصية الجميلة كهذه تحت الرماد، لكنه أيضاً هددها؛ لأن تقنية تطبيق الأصباغ على الجص الرطب في غاية الهشاشة، وتعاني بمجرد تعرضها للهواء. هذه الجدارية وأخرى بمثل حجمها تعرض شكل حصان بحر/أفعى ترافقه كذلك الدلافين أزيلتا من أطلال المعبد وتم التبرع بهما للمتحف البرازيلي. وهناك عرضتا سوية، ويعتقد الآن أن كليهما فقد. في البدء حُفظتا ومن ثم دُمّرتا بنيران كارثية. 

آنجيلا غان_