عذراء سولتينغ

السيدة العذراء والطفل(عذراء سولتينغ)، هي لوحة تُنسب اعتمادًا على أسلوبها إلى فنان عصر النهضة الإيطالي المبكر أنتونيلو دا ميسينا. اسم سولتينغ، والذي يتم استعماله أيضًا على السيدة العذراء الخاصة بروبيرت كامبين، يشير إلى جورج سولتينغ، جامع اللوحات الذي تبرع بهما إلى المعرض في عام 1910.

تشير عذراء سولتينغ إلى سلسلة معقدة من المراجع الثقافية التي دفعت العلماء في الماضي إلى تصنيفها بشكل مختلف على أنها عمل فلمنكي أو إسباني أو حتى روسي. إنه أحد أعمال أنتونيلو السابقة، ويرجع تاريخها على الأرجح إلى ستينيات القرن التاسع عشر ، عندما كان الفنان لا يزال في صقلية. إنه يصور العذراء مزينة بسلسلة من التفاصيل المتقنة الصنع والمطلية، مثل التاج والأزياء ذات الطراز الفينيسي وخمار من حرير العنكبوت. لا تظهر العذراء مريم كأم للمسيح فقط بل كملكة السماء، مع ملاكين يحملان تاجًا مزخرفًا فوق رأسها. يحمل الطفل رمانًا بين يديه، يرمز إلى آلام المسيح. رُبما صُنعت هذه اللوحة كعمل تعبدي خاص بالفنان.

ينبع الجمال المجرد لوجه مادونا من أسلوب فناني بروفنسال المعاصرين.

ملاحظة : إذا انجذبت إلى هذا الجمال اللطيف للفن المتأخر في العصور الوسطى، شاهد هنا لوحة البشارة الثلاثية المذهلة لروبرت كامبين. 

ملاحظة : هناك معرض مهم هذا الربيع يجمع أفضل أعمال أنتونيلو دا ميسينا في قصر ريل في ميلانو. اقرأ عن ذلك في DailyArt Magazine!