الكنغر من نيو هولاند

قام السير جوزيف بانكس (1743-1820) بتكليف الكنغر من نيو هولاند بعد مشاركته في أول رحلة قام بها الكابتن جيمس كوك إلى المحيط الهادئ (1768-1771) ، والتي كانت أيضًا أول رحلة بريطانية مخصصة حصريًا للاكتشاف العلمي. كان بانكس شخصية رئيسية في تطور التاريخ الطبيعي الأوروبي وكان راعيًا مهمًا للعلوم والفنون.

تم تنفيذ هذه اللوحة من قبل جورج ستابس (1724-1806) ، رسام الحيوانات الأهم في بريطانيا خلال القرن الثامن عشر ، في خلال عامين من عودة بانكس.

كانت هذه اللوحة, إضافة الى لوحة لكلب كبير (دنغو) ، من أهم الإنتاجات الفنية المرتبطة مباشرة بالرحلة ، وأقدم تمثيلات مرسومة لهذه الحيوانات الأيقونية في الفن الغربي. تم عرض اللوحات كزوج في لندن عام 1773 وبقيت معًا في المملكة المتحدة منذ ذلك الحين.

تخَطَّت رحلة كوك إنديفور ، والرحلتان اللتان تبعتهما (1772-1775 و1717-1780) ، حقبة جديدة من الاستكشاف البحري الأوروبي الذي سيكون له أهمية كبيرة لثقافات وسياسة ومجتمعات المستكشف والمستكشف. في حين أن هذه المشاريع الثلاثة التي ترعاها الدولة ليست مهتمة بالاحتمالات الاقتصادية والسياسية للتنقيب ، فقد كانت مدفوعة إلى حد كبير بالرغبة في تحسين الملاحة واكتساب المعرفة بالأراضي والبحار والشعوب والنباتات والحيوانات غير المجهولة. كانت سفن كوك في الواقع مختبرات عائمة تحمل علماء الفلك والفنانين والعلماء الطبيعيين وكذلك البحارة الذين قاموا بجمع ورسم وقياس وتسجيل ما شاهدوه. عكست الرحلات وعبَّرت عن تحديد مُثل التنوير وكانت بمثابة نماذج لرحلات الاستكشاف البريطانية والإسبانية والفرنسية والروسية التي كانت طموحة على قدم المساواة ، والتي تَلت ذلك في المحيط الهادئ. حققت رحلات كوك الثلاثة نتائج علمية مهمة.

نقدم اللوحة اليوم بفضل Royal Museums Greenwich. :)

ملاحظة. كانت الحياة البرية موضوعًا شائعًا في لوحة القرن الثامن عشر والتاسع عشر. شاهد لوحة روزا بونور الرائعة للأسود هنا!