قام هنري دو تولوز-لوتريك, كبير الترفيه, بابتكار العديد من اللوحات والرسومات التي اتخذت من السيرك موضوعًا لها في أواخر القرن السابع عشر. كان يجذبه سحر فناني السيرك من بينهم الفرسان, مدربي الحيوانات, المهرجين و البهلوانيين. كل من كان يلعب على هوامش المجتمع. أنتج لوتريك مجموعة طموحة من الرسومات لشخصيات السيرك بواسطة أقلام التلوين والطباشير أثناء خضوعه لعلاج الإدمان على الكحول في مصحة تقع في ضواحي باريس عام 1899. وقد استُخلصت هذه المخططات المبتكرة بالكامل من الذاكرة, دون اللجوء إلى أي دراسات أولية. يؤدي حصان ليمان مع فارسه ال"با إسبانيول", المشية المتمهلة التي تم اعتمادها من قبل مدرسة ركوب الخيل الإسبانية في فيينا. يعود الفضل إلى هذه الرسومات في إطلاق سراح لوتريك من المصحة؛ فقد أقنعتهم بتحسّن صحته. قيل أنه عندما غادر لوتريك المصحة, خرج قائلًا: "اشتريت حريتي برسوماتي."
يظهر السيرك كموضوع في الفن في كثير من الأحيان. قم بزيارة سيرك لورا نايت الرائع هنا!