بدون عنوان (بطيخة متكسرة)

نواصل الاحتفال بشهر "تاريخ السود" من خلال تقديم عمل لتشارلز إيثان بورتر. كان بورتر الذي تمركز لفترة طويلة في ولاية كونكتيكت، والمتدرب في نيويورك وباريس، من بين أوائل الفنانين الأمريكيين من أصل أفريقي الذي عرض أعماله على المستوى الوطني، والوحيد الذي تخصص في الطبيعة الصامتة. هذه واحدة من أكبر أعماله وأكثرها إثارة للإعجاب. موضوعها أيضا ذومغزي حيث كان في الأصل يقطينة أفريقية جلبها الإسبان في القرن السابع عشر إلى العالم الجديد وزرعها المستعمرون. اختار بورتر أن يرسم بطيخة، رمز سابق لرغد العيش الأمريكي - وأثناء الفترة الأولى من الحرب الأهلية كانت ترمز بشكل خاص للسود الأحرار - عندما كان يتم تمثيلهم في هذه الفترة من خلال صور نمطية خبيثة. من خلال استرجاع الموضوع ووضعه في قالب فني، تحدى بورتر توجهات عنصريه معاصرة له في ذلك الوقت.

بعد عام 1910، في سنواته الأخيرة، تدهور عمل بورتر بشكل حاد. يتكهن كاتب سيرة بورتر، هيلدغارد كامينغز، بأن العنصرية والفقر والمرض لعبوا دوراً في تدهوره. كان يعاني من التهاب الكلية. توفي في عام 1923، ودفن مع أفراد أسرته في مقبرة غروف هيل عند سفح فوكس هيل في ولاية كونكتيكت. تجار الفن والمؤرخون لم يلتفتوا لبورتر بشكل كبير حتى ثمانينيات القرن الماضي. الآن هو معروف كواحد من أعظم رسامي الطبيعة الصامتة.

 ملاحظة. هل تعرفون المعاني الخفية وراء الطبيعة الصامتة؟ دليلنا الصغير للرموز هنا!

 ملاحظة إضافية: إذا كنتم تبحثون عن تقويم لعام 2022 ، يمكنكم الاطلاع هنا على التقويمات الفنية الخاصة بنا لعام 2022. الآن بتخفيض 40% لا تفوتوا الفرصة!