دراسة رجل عار

كان غوستاف كوربيه رسامًا فرنسيًا قاد حَركةَ الوَاقِعِيَّةِ في الرسمِ الفرنسيِّ في القرن التاسع عشر. ولالتزامه برسم ما يراه فحسب، فقد رفض الأعراف الأكاديمية ورومانسية الجيل السابق من الفنانين البصريين. شكّلت استقلاليتهُ مثالاً مُهِمًّا لمن لحقه من الفنانين، مثل الانطباعيين والتكعيبيين. كل ذلك جعله نمَّامًا رائدًا في عالم الفنون. ولكن قبل حدوث كل هذا، كان كوربيه يدرُس الفَنّ مثل غيره في عصره. وبطريقة تقليدية للغاية. كان أحد أجزاء منهج الطالب الدراسي آنذاك رسم العراة، لتعلّم كيفية رسم جسم الإنسان.

يُعتقد أن هذا التمرين التدريبي قد رسمه الشاب كوربيه بُعيد وصوله لباريس عام 1839، حين دَرَسَ لبضعةِ أشهرٍ مع البارون شارل ستوبين (1788-1856) ومن ثم في أكاديمية سويسرا. ففي حقبة كانت فيها المواضيع المستقاة من العصور القديمة والكتاب المقدس على رأس هرم المواضيع الثابتة، كان التصوير الناجح لجسدِ رجلٍ عارٍ معيارًا في تشكيلِ الفَنَّان. لم يتبقّ سوى القليل من أعمالٍ مماثلةٍ من سنوات كوربيه المبكِّرة، ولا تزال مصادر هذه اللوحة مبهمة.

عشَّاق ديلي آرت الأعزاء، نحتاج مساعدتكم لجمع مئة ألف دولار لإنشاء نسخة جديدة من تطبيق ديلي آرت. اعرفوا كيفية مساعدتنا من هنا. 3>

ملاحظة: شاهدوا أكثر لوحات العري المثيرة للجدل على الإطلاق بريشة كوربيه! حرق: كلها لوحات نساء عاريات، ولكن هل هذا يفاجئكم؟ :/