Sarah Miriam Peale
هل سمعتم بسارة ميريام بيل؟ كانت فنانة نَشِطةً في بالتيمور وفيلادلفيا خلال عشرينيات القرن التاسع عشر، واشتهرت لقاء بورتريهاتها ولوحات الطبيعة الصامتة. تُصور هذه اللوحة التي تُعَدُّ واحدةً من أعظمِ أعمالِ بيل، فاكهةً في حالةٍ مثاليةٍ لا تشوبها شائبة. لا خدوش أو انبعاجات تعيبُ البطيخ أو الخوخ أو العنب المتجمِّع على الطاولة؛ وإنما كلُّ واحدةٍ منها مُصوَّرةً كجوهرةٍ بديعةٍ متلألئة.
تحتلُّ عائلة بيل مكانةً فريدةً في تاريخ ِالفنِّ الأمريكي. فتَحْتَ إشرافِ ووصايةِ الرسام والطبيعانيّ ومالكِ المتحفِ تشارلز ويلسون بيل، أصبح عشرةٌ من أفراد العائلة رسامينَ غزيري الإنتاج ويحظون بتقديرٍ كبير. تدرَّبت ساره ميريام مع والدها جيمس بيل، وهو ورسامُ منمنماتٍ وطبيعةٍ صامتةٍ. كانت في بعض الأوقات تتشاركُ مساحةَ المرسمِ مع عددٍ من أقربائها الذي يحظون بتقديرٍ كبير، ومنهم الفنَّانُ والميكانيكيُّ رفائيل بيل، وعالِمِ النباتِ والرسامِ روبنز بيل، ورسامِ البورتريهات رمبرانت بيل، ورسامةِ المنمنمات المرموقة أنجِليكا كوفمان بيل روبنسون. إن كنتم مهتمين بهذه القصة، نرجو الاطلاع على مقالتنا عن فرعِ الفنَّانات من عائلة بيل!
ملاحظة: سارة ميريام بيل واحدةٌ من الفنانات الرائعات اللائي نادرًا ما يُذكرن في لائحة تاريخ الفنون. فكما قد تعلمون، نريد أن نمنح هؤلاء الفنانات تقديرًا لائقًا. اطلعوا على المنتجات المذهلة المتعلقة بفن قدمته النساء في متجر ديلي آرت. ننصح بشدة بمجموعة البطاقات البريدية!