خادمة مع طبيعة ساكنة من الخضار والفاكهة

لم تنج سوى تسع من لوحات الرسام الإنجليزي السير ناثانيال بيكون. كان معروفًا بشكل خاص بتصوير مشاهد المطبخ والسوق ،تهيمن عليها طبيعة صامتة تصور خضروات وفواكه كبيرة الحجم ، غالبًا ما تكون مصحوبة بخادمة ممتلئة الجسم ، وأكثرها شهرة هي تلك التي نقدمها اليوم. يُنسب إلى بيكون أيضًا أول منظر طبيعي بريطاني معروف ، كما قام برسم صورة ذاتية عنه وعدد من الصور لشخصيات أخرى. عيّنه تشارلز الأول فارساً من (فرسان الحَمّام) عام 1625.

نوع العمل الفني مستمد من البلدان المنخفضة (وهي الأراضي التاريخية حول الدلتا المنخفضة لأنهار الراين وغيره) ولم يستكشف أي فنان إنكليزي آخر في تلك الفترة هذا النوع. من المعروف وجود صورتين أخريين لـ "خادمة المطبخ". غالبًا ما كانت هذه المجموعات تهدف إلى تصوير الفصول الأربعة أو الاثني عشر شهرًا من العام ، ولكن هذا ليس هو الحال هنا - فالصورة تجمع بين الخضار والفاكهة التي كانت ستنضج في أوقات مختلفة من السنة ، مما يجعل هذه الطبيعة الصامتة نوعًا ما صورة خيالية. وفقًا لرسالة من عام 1626 ، كان بيكون يزرع البطيخ في مزرعته في إيست أنغليّا ، وكان معروفًا باهتمامه الشديد بالبستنة. من المحتمل أنه كان لهذا الموضوع دلالات جنسية.حيث تحاكي وفرة البطيخ الناضج المحيط بالخادمة الشق الشهواني في صدرها.