تحاول الإلهة فينوس منع حبها أدونيس من الذهاب للمطاردة. إنها تتشبث به، متوسلة إليه ألا يرحل، و لكن أدونيس ينظر إليها بلا مبالاة. تشد كلابه سلاسلها، مرددة عدم صبره، كما هو مُفصَل فى قصة الحب التراجيدية المومجودة فى تحولات أوفيد. كيوبيد نائم فى الخلفية، رمزاً لمقاومة أدونيس لمناشدات فينوس، حيث تتعلق سهامه الغير مأثرة بلافائدة على شجرة. تنتهى القصة بنهاية مأساوية، خلال المطاردة نُطح أدونيس الفانى بشكل قاتل بواسطة خنزير برى.
ضربات طلاء تيتيان المُرتخية و المفعمة بالطاقة تعطى اللوحة حس من العفوية و الحركة. فى بعض المناطق، رسم الفنان بإصبعه، كما هو ظاهر فى ذراع أدونيس. ديناميكية التكوين تظهر من الإلتوتاء المتسبب فيه وضع فينوس الغير ملائم. و المُستوحى من ارتياح نحتية قديمة. استخدم تيتان ألوان غنية، تحديدات متلألئة، و مناظرطبيعية وفيرة ليصنع جو اللوحة المثير للمشاعر و الذكريات. تنتمى لوحة اليوم لمجموعة متحف جى. بول غيتى - أغسطس هو شهر متحف جى. بول غيتى فى DailyArt. نتمنى أنكم استمتعتم يه.