كانت ماري تيريزا ابنة فيليب الخامس ملك إسبانيا، وقد أصبحت الوريثة الافتراضية للعرش بعد وفاة أخيها عام 1646. وقد حرص الأمراء الخاطبون على الحصول على رسمها حين وصلت سن الزواج، وقد أدى البورتريه الغرض؛ ففي عام 1660، وفر حليفًا سياسيًا مهمًا، حين تزوجت ابن عمها لويس الرابع عشر، وأصبحت ملكة فرنسا، نعم! لويس الرابع عشر بنفسه!
كان البورتريه بطول تمثال نصفي في الأساس، إلا أنه تم قصه وتوسيعه في الأسفل، وقد كان هذا النموذج لماريا تيريزا بباروكتها المربوطة بشرائط على شكل فراشة مثالًا لمساعدة العاملين بورشة فيلازكويز على نسخ اللوحات لكل من طلبها من الأمراء الصغيرين.
اشتهرت ماري تيريزا بالتقوي والصلاح، وقد شهدت وفاة 5 من أبنائها الستة مما كان موضعًا للشفقة في الروايات التاريخية لحكم زوجها، حيث لم يكن لديها خيار سوى أن تتحمل علاقاته الغرامية.
نراكم غدًا :)