أدى استخدام سورات لضربات الفرشاة القصيرة و الغير مخلوطة ذات الألوان القوية إلى انتاج عمل حيوي و نابض بالحياة. فيمكن ملاحظة المباني والمنازل الزراعية البعيدة عبر حقل من البرسيم (لوزيرن)، تتخللها زهور الخشخاش الأحمر
هذا الحقل هو جزء من السهل العريض،الذي كان يفصل مدينة باريس عن مدينة سان دينيس (الآن الضاحية الشمالية للعاصمة). هذه اللوحة مثال رائع على تقنية الرسم التي طورها سيورات والتي تسمى "التقسيم" أو "التنقيطية"
امتلك الفنان الإنجليزي والنقد المؤثر روجر فراي (1866-1934) هذه اللوحة