راقصتان على البار

تجسِّد اللوحة قدرة هيلير جيرمان إدغار ديغا في أواخر مسيرته على السماح للتطبيق التعبيري للوسيط والألوان أن تتجاوز عقلانية الموضوع والتركيب. تبدو فكرة الراقصة بساقها المرفوعة على عصا التمرين وكأنها من منتصف العقد السابع من القرن التاسع عشر وحتى ربما من مطلع القرن العشرين. يعد هذا العمل أحد أحدث التمثيلات لهذه الفكرة.

ذكر دونكان فيليبس، مؤسس مجموعة فيليبس، هذه اللوحة واصفًا: "تحفة فنية تتفرَّد في أثريَّتها من بين كل أعمال ديغا التي تحتفي بالراقصين. استطاع بأعجوبة أن ينقل شكلانِ يتسارعان في الزمن إلى رؤية مشوقة لجسمان حيويان في المكان."

نقدم لكم لوحة اليوم بفضل مجموعة فيليبس :)