هذا المشهد غير مبني على أي حادثة في الكتاب المقدس وإنما على مجموعة من الروايات والأساطير التي نشأت في القرون الوسطى حول قصة الكتاب المقدس عن هرب العائلة المقدسة إلى مصر بحثًا عن ملجأ بعد أن حُذِّروا من أن هيرودس العظيم يبحث عن الطفل المسيح ليقتله. وفقًا للأساطير، فإن يوسف النجار ومريم توقفنا أثناء هربهم عند بستان من الأشجار؛ أمر الطفل المقدس الأشجار أن تنحني ليستطيع يوسف قطف الفواكه، ومن ثم أمر ينبوع الماء أن يتدفق من الجذور ليروي والداه عطشهما. اكتسبت القصة البسيطة الكثير من التفاصيل على مر القرون.
كانت لوحة "استراحة أثناء الهرب إلى مصر"، مثل قصة "الهرب إلى مصر"، موضوع مشهور في الفن، لكن كان تكوين كارافاجيو للوحة غير اعتيادي مع وجود ملاك يعزف الكمان للعائلة المقدسة. يصوّر كارافاجيو مريم نائمة ومعها المسيح الرضيع، بينما يحمل يوسف مخطوطة للملاك الذي يعزف ترنيمة لمريم على الكمان.
أحب هذه اللوحة. إنها جميلة بشكل لا يصدق. يوم صناديق سعيد، نراك غدًا! :)
- زوزانا.