رايتنا في السماء

شروق شمسٍ أحمر يتحول إلى مشهد دراماتيكي للعلم الأميركي، يلوح بأطراف بالية فوق برية مظلمة ومقفرّة. جذع شجرة بسيط في المقدمة يأخذ دور السارية، ألوان الغروب تكوّن الخطوط الحمراء والبيضاء في العلم. فسحة في الغيوم تبيّن نجوماً كتلك الموجودة في علم الولايات المتحدة على سماء ذو لون أزرق غامق. 

لقد رسم شرش "رايتنا في السماء" لإيقاظ الحس الوطني خلال فترة تمزق قومي، في فجر الحرب الأهلية الأميركية، بعدما قصف الكونفدراليين حصن سمتر. الصورة اوصلت رسالتها الحماسية لجمهور متقبل. لقد زادت شعبيتها بعدما إشترى حقوق طبع الصورة دار نشر في نيويورك واعادت تكوينها كطبعة حجرية.

لقد أخذ علم حصن سمتر إلى الشمال، حيث أصبح مصب تركيز العديد من المسيرات الوطنية، أولها كان في ميدان الإتحاد في مدينة نيويورك. مع حضور أكثر من ١٠٠٬٠٠٠ شخص، كانت أكبر تجمع شعبي في الولايات المتحدة حتى اليوم. لقد جال العلم على العديد من المدن في الشمال، حيث ساهم في جمع الأموال للحرب من خلال بيعه في مزاد علني. الشخص الذي فاز بها اعادها لوطنه كتبرّع من أجل بيعها في المزاد العلني من جديد في المسيرة القادمة.

إلى جميع اصدقائنا في الولايات المتحدة: كل ٤ من يوليو وأنتم بخير!