نعرض طقم الشرب الزجاجي اليوم بفضل المتحف الوطني السلوفاكي - متحف التاريخ في براتيسلافا، حيث يمكنك زيارة الاثنين معاً - تصميم الزجاج التشيكي والسلوفاكي في معرض 1918-2018. يقدم المعرض مشروعًا مشتركًا بين متحف الزجاج والمجوهرات في جابلونك ناد نيسو، ومتحف فنون الديكور في يو بي إم براغ، ومتحف الزجاج في ليدنيك روفن والمتحف الوطني السلوفاكي - متحف التاريخ في براتيسلافا.
أصبحت مجموعة شرب سوزانا المذهبة رمزاً للحرفية العالية. اعتمد ابتكار هذا التصميم على التقليد المحلى منذ عصور قديمة وكان رمزاً للإنتاج اليدوي لتصميم الزجاج السلوفاكي فى النصف الثانى للقرن العشرين، واستمر إنتاجه حتى بداية القرن الواحد والعشرين. بدأ جوزيف ستانيك -صانع ومصمم الزجاج - في تجربة هذا الشكل من هذا النوع من الزجاج عام 1954.و بعد عامين، بدأ إنتاج هذا التصميم. كان النجاح فورياً على الصعيدين التجاري و أيضاً في المعارض. لذلك، في عام 1957، حصل ستانيك على وسام العمل من الدولة. جاءت الطلبات الأولى الكبيرة للطقم الزجاجي] من الولايات المتحدة وكندا، حيث تم ملئ من 11-17 عربة بهذا النوع من الزجاج في الشهر. في البدء، لم يكن للمجموعة سوى رقم إنتاج. عملاء من مونتريال هم الذين قاموا بتسمية هذه المجموعة على اسم زوجة أحد رجال الأعمال. بعد فترة وجيزة، أمتلكت تقريباً كل عائلة سلوفاكية هذه المجموعة في المنزل. في المجموع، تم بيع 5 ملايين قطعة من الأكواب والكؤوس بأنواعها المختلفة. كانت مجموعة سوزانا الذهبية أيضًا هدية حكومية مرموقة. في عام 1963، قدمت المجموعة كهدية لأول امرأة ذهبت إلى الفضاء :فالنتينا تيريشكوفا. و في عام 1981، تم إهداؤها للأمير الإنجليزي تشارلز وعروسه ديانا سبنسر كهدية زفاف.
ملحوظة: كان الزجاج كخامة موجوداً في الفن لفترة طويلة، حيث تم استخدامه خلال العصور الوسطى لصنع نوافذ وأطباق مذهلة. استكشف هنا عالم صانعي الزجاج في العصور الوسطى في متحف كلوني!