محطة القطار - سانت لازار

في عام 1877، كانت محطة قطار سانت لازار أكبر وأكثر المحطات ازدحامًا في باريس. وقد عاش مونيه -بعد عودته من لندن- بين عامي 1871 و1878 في أرغنتويل على نهر السين بالقرب من باريس. وفي يناير 1877 استأجر شقة صغيرة وأستوديو قرب محطة قطار سانت لازار، وعرض في المعرض الانطباعي الثالث الذي أُقيم في أبريل من نفس العام، سبع لوحات لمحطة القطار. 

 هذه اللوحة هي واحدة من أربعة لوحات باقية، تصور البناء الداخلي للمحطة. وقد تم تصوير القطارات ومحطات القطار في أعمال انطباعية سابقة (مثل لوحات ترنر: مطر - البخار والسرعة) ولكنها لم تكن أعمال جمالية مستساغة كهذه. 

رؤية مونيه الاستثنائية لمحطة قطار سانت لازار تمثل مناظر طبيعية داخلية، حيث يعطي دخان المحركات نفس تأثير السحب في السماء. كما أن حركات الفرشاة الرشيقة تشير إلى المحركات اللامعة علي اليمين، وحشد الركاب على الرصيف.

ملحوظة: شاهد هنا منظر آخر لمحطة سانت لازار - إدوارد مانيه