كان للفنانين الفنلنديين آراء مختلفة حول التطورات الصناعية التي كان لها تأثيرا على المجتمع. بعكس أكسيلي غالن كاليلا الذي كان من أنصار الهوية الفنلندية الأسطورية, تميّز البيرت ايديلفيلت بنهج يواكب عصره, فتجد في معظم أعماله نبذات من الحياة الصناعية كالسفن ومداخن المصانع. الخشب الطائف المبيَّن في اللوحة يمثّل المادة الخام في مؤسسات معالجة الخشب آنذاك.
هذا العمل مُبرَز تضامناً مع المنصّة الأوروبية للتراث الثقافي "يوروبيانا". يشارك مشروعهم "أوروبا في العمل" قصة أوروبا خلال الحياة العملية في الماضي والحاضر.
ملاحظة: اقرأ عن أحد الأعمال الذي حاز بلقب "لوحة فنلندا الوطنية" هنا!