الجراند جاليري في اللوفر: في الحطام by Hubert Robert - 1796 - 1,45 x 1,15 م الجراند جاليري في اللوفر: في الحطام by Hubert Robert - 1796 - 1,45 x 1,15 م

الجراند جاليري في اللوفر: في الحطام

رسم زيتي على الكانفاس • 1,45 x 1,15 م
  • Hubert Robert - 22 May 1733 - 15 April 1808 Hubert Robert 1796

البارحة نشرنا لوحة للجراند جاليري في اللوفر وهي تنبض بالحياة وسحر الفن, أما اليوم فيقدّم لنا هوبرت روبرت الجراند جاليري, ولكن هذه المرّة في حالة خراب شامل.

رُسمت هذه اللوحة سنة 1796, بعد سبع سنين من قيام الثورة الفرنسية وثلاث سنين من افتتاح اللوفر كمتحف. في هذه اللوحة, مازلنا قادرين على تمييز عمارة اللوفر مع أن سقف قد انهار. ولا يزال هناك فنانون يرسمون أمام المنحوتات, وناس يحاولون اكتشاف الكنوز المفقودة. لقد خلفت الثورة الفرنسية الدمار، وأدرك الناس إرثهم القومي آنذاك. تخيّل الرسام كيف يمكن أن يبقى متحف اللوفر مصدر للإلهام حتى وهو يعوم على بقاياه الركامية.

عند مقارنتها بالمناظر الرومانية الأثرية، أظهرت هذه اللوحة مرة أخرى أن فترة العراقة الرومانية الكلاسيكية كانت, في كافة المراحل, أفضل نموذج في الفن. وبالفعل, ظلت العمارة الرومانية والفن الروماني بعد عصر الكلاسيكية الرومانية محافظة على رونقها. ولإبراز هذا, قام هوبرت روبرت بتضمين "أبولو بيلفيديري" و"عبد مايكل أنجلو", وهما اثنتان من تحف النحت الكلاسيكي. تعد الأنقاض الأثرية نمطًا كلاسيكيًا موروثًا من القرن الثامن عشر.

تم إنشاء العديد من المتاحف الجديدة في وقت لاحق في أوروبا بعد القرن الثامن عشر, وكان نمطها المعماري مبني على الطراز الروماني الكلاسيكي لإرساء المتاحف كمعابد للفن والمعرفة.

في هذا الشرح لفيديو الثنائي المشهور, يمكنك العثور على جميع روائع اللوفر!

 

عزيزي مستخدم ديلي آرت! نحن نبحث عن كتّاب جدد لمجلة ديلي آرت. إذا كنت ترغب في كتابة المقالات الفنيّة و نشرها في اللغة الانجليزية, تواصل معنا عبر البريد الالكتروني [email protected]