قارب في مد منخفض

بلَغ فن مونيه نقطة تحوّلٍ في ثمانينيات القرن التاسع عشر. ماتت زوجته كامي عام 1879 وفي عام 1880 توقف عن عرض لوحاته في معرض الانطباعية. وفي عام 1881 أصبح منجذبًا نحو بحر نورماندي؛ فقد كان يعرفه منذ أن كان طفلاً. وفَّر الساحل الوعر وشواطئ الحصى والمنحدرات الخلابة مادة للعديد من أهم لوحات مونيه. أمضى الفنان أخر ثلاثين عامًا من حياته في جيفرني، وهي قرية رائعة تقع على الحدود الغربية لنورماندي.

إن كنتم تريدون معرفة المزيد عن مونيه ونورماندي، نرجو زيارة دورتنا عن الانطباعية - اضغطوا هنا.

ملاحظة: نستطيع تخيل مدى أهمية كامي عند كلود بمشاهدة بورتريهاتها التي رسمها، كهذه التي صوَّرها فيها وكأنها الربيع.