باقة

 (: هذه آخر لوحاتنا من شراكتنا الشهرية مع متحف سان دييغو للفن. نأمل أنكم استمتعتم بمجموعتهم

بدأ ماتيس الرسم في وقت متأخر على عكس منافسه بيكاسو وقد تعرف على الانطباعية بفضل أعمال بيير-أوغست رينوار المتأخرة. قادت الألوان المتضادة في لوحات ماتيس بدءًا من 1900م إلى وصفه بالوحشية أو الفوفية وهو عنوان يصف حركة فنية. عادَ ماتيس عام 1910م إلى ألوان محددةٍ أكثر، لكن لوحة الحياة الصامتة هذه التي رسمها بعد إندلاع الحرب العالمية الأولى، تُبيِّن عودته إلى حساسية زخرفية جريئة ودرجات ألوان فاتحة أصبحت بعدها من مميزات رؤيته الحديثة. شبَّه ماتيس أفضل اللوحات بالكرسي الممتاز الذي يوفر لك راحة بعد الإرهاق الجسدي. وهذا المفهوم البرجوازي لمهمة الفن، يخدمه هذا الموضوع الرائع وغير الرسمي: مجموعة من الورود، على الأرجح من حديقة الفنان، موضوعةٌ على أرضية رمادية.

(: !وبالمناسبة، لدينا اليوم أمرٌ مميز يتعلق بهذه اللوحة - زوروا حساباتنا في فيسبوك وإنستغرام وتويتر لمعرفة المزيد