كانت آنا دي ويرت طالبة خاصة عند إيميل كلوز. تظهر في اللوحة وهي جالسة على قارب تجديف في نهر "ليس" وتحمل قلم رصاص وكراسة. وبصرف النظر عن الرسمة، يلعب النهر دورًا مهمًا في اللوحة. إلا أنه لا يوجد معالم يمكن تمييزها، ما يجعل الأمر صعبًا لتحديد المكان الذي رُسِمت فيه. لكنها على الأرجح رُسِمت بجوار فيلا زونوسخاين، وهي منزل كلوز على ضفاف نهر "ليس" في بلدة أستين بجوار مدينة دنز. ولكن قد يكون رسمها بجوار "هوف تير نوف" ببلدة آزفني الواقعة أسفل مجرى النهر من جهة مدينة غنت. ومنذ منتصف تسعينيات القرن التاسع عشر فصاعدًا، أمضت دي ويرت أشْهُر الصيف في هذا المَرْسَم مع زوجها موريس دي ويرت، وهو سياسي ليبرالي من غنت. تعد اللوحة جزء من وصية آنا دي فييرت والتي تتضمن كذلك تحفتان للفنان البلجيكي جورج ماين.
نقدم لكم هذه اللوحة الجميلة بفضل متحف غنت للفنون الجميلة.
!ملاحظة: شاهد مختاراتنا لفنانات معاصرات عليك معرفتهن