Tavík František Šimon
حان وقت منظر أكثر مدنيَّة. كان تافِك فرانتيسِك سايمُن رسام وصانع مطبوعات تشيكي مؤثِّر. تجاهله الكثيرون خلال الفترة الشيوعية في تشيكوسلوفاكيا. إلا أن أعماله لاقت اهتمامًا بالغًا في السنوات الماضية.
درس الفن في أكاديمية براغ. ومن ثم أقام في باريس وبراغ بعد أن فرغ من دراسته. تُصوِّر العديد من لوحاته البارزة براغ ونيويورك وباريس لكن يوجد بينها لوحات بورتريه ولوحات عن الريف التشيكي والسلوفاكي. كان للانطباعية الفرنسية الأثر البالغ في أسلوبه، كما أنه ربما تأثر بأساليب صناعة الطوابع اليابانية ولا سيما في أسلوب "أكواتنت" بالحفر على الأسطح الناعمة. كان أستاذًا في النقش التظليلي إلا أنه قدم أعمال قليلة من خلال هذا الوسيط الفني الصعب الذي كان عادة ما يصور فيها نسوة عاريات.
كان في التاسعة والأربعين من عمره حين شرع في رحلة العمر التي أبحر فيها حول العالم منطلقًا من شيربورغ في سبتمبر عام 1926 مر خلالها بالولايات المتحدة الأمريكية وعبر قناة بنما الحديثة حينها ليمخر عباب المحيط الهادئ إلى الشرق البعيد ليعود إلى أوروبا بعد أن عبر سريلانكا والشرق الأوسط. كتب حين وصل إلى نيويورك: "كانت أوركسترا السفينة تعزف حين اقتربنا من ميناء نيويورك صباحًا. كنا نرى في الأفق البعيد ناطحات السحاب غارقة في ضباب من الفضة، وإذ اقتربنا بدأت تبرز وترتفع كأنها منقوشة أمام شروق الشمس المتلألئة. سرى في جسدي رعشة حين دخلنا الميناء الضخم ودخان المصانع ينبعث من بين تلك المباني الفارعة."
يبدو هذا العمل أشبه ما يكون بأعمال هابر :)
ملاحظة: تجدون هنا 10 لوحات مفاجئة لنيويورك، شاهدوها!
إن كنتم تبحثون عن هدايا لأعياد الميلاد فهذا النداء الأخير لزيارة متجر ديلي آرت لمشاهدة تقويماتنا الورقية ومذكراتنا. نشحن إلى جميع أنحاء العالم عبر دي إتش إل :)