طبيعة صامتة مع قشطة شوكية

استهل الرسام والمعلم فرانثيسكو أولِر التقليد العريق في فن بورتوريكو الذي يصوَّرُ من خلاله مشاهد من بورتوريكو. التقط جمال الطبيعة وفواكهها الاستوائية، وعادة ما كان يرسم مشاهد تُظهر بعض علل الجزيرة الاجتماعية. درس أولاً في سان خوان على يد الرسام خوان كليتو نُوا، وأكمل لاحقًا في الأكاديمية الملكية في سان فرناندو في مدريد على يد فيديريكو مادرازو. في عام 1858، سافر أولِر إلى باريس، وهناك تردد على مرسم توماس كوتور، وارتاد أكاديمية سوس ومدرسة الرسم الإمبريالية الخاصة. كما كان يتردد على مرسم غوستاف كوربيه والتقى بكاميل بِسّارو. وفي العام 1865، عاد إلى بورتوريكو، وأسس عام 1870 أكاديمية للرسم في سان خوان. في 1874، عاد إلى باريس، حيث التقى بدكتور باول فرديناند غاشيه (طبيب وصديق لفنسنت فان غوخ وأحد مواضيع أشهر بورتريهات فان غوخ)، وقد اشترى عمل أولِر (التلميذ). في العام 1884، بعد ثماني سنوات قضاها في مدريد، قاده انتمائه لبورتوريكو للعودة إلى الجزيرة. في 1895، سافر لآخر مرة إلى باريس ليعرض عمله الشهير (الصحوة). في عام 2006، نضَّم متحف بونسي الفني معرضًا انتقل إلى متحف وورسيستر في ماساتشوستس؛ تضمن المعرض أعمال أولِر وكذلك أعمال خوزيه كامبِتشي وميغيل بو. امتدت مسيرة أولِر الفنية من فترة واقعية كوربيه إلى فترة الانطباعيين، وكوّن مع العديد منهم صداقات وثيقة أثناء اقامته في باريس.

نتمنى لكم خميس رائع جميعًا!

ملاحظة: إذا أردتم السفر إلى الجنوب، فانظروا هنا إلى هذه المناظر الطبيعية المدهشة بريشة فريدتز إدوين تشرتش؟