Caspar David Friedrich
لوحة اليوم واحدة من أعظم أيقونات الرومانسية.
في مقدمة اللوحة يقف شاب على حافة صخرية وظهره نحو المشاهد، مغطى بمعطف أخضر داكن ويمسك بيده اليمنى عصا للمشي. شعره عالق في مهب الريح، يحدق في طبيعة مغطاة ببحر كثيف من الضباب. في الوسط، تبرز العديد من النتوءات الجبلية الأخرى، ربما لا تختلف عن تلك التي يقف عليها الهائم نفسه. من خلال سحُب الضباب، يمكن رؤية غابات الأشجار فوق هذه الجروف. في المسافة البعيدة، ترتفع الجبال الباهتة في اليسار، مستوية بلطف لتلتفي بالسهول المنخفضة يميناً. أبعد من ذلك، يمتد الضباب المنتشر إلى أجل غير مسمى، ويمتزج في النهاية مع الأفق ويصبح لا يمكن تمييزه عن السماء الغائمة.
بماذا يفكر الهائم؟ المستقبل؟ أم الماضي؟
هذه التحفة الفنية هي واحدة من تسعة تحف اخترناها للاحتفال بعيد الميلاد التاسع لـ DailyArt. الان يمككم شراؤها كمطبوعة فنية! جودتها رائعة جدا حيث يمكنك تتبع كل ضربة فرشاة قام بها الفنان. نحن أيضا نسخدم أوراقا وأحبارا مائية من أفضل جودة. لن تجد شيئا كهذا في متاجر المتاحف! اللوحة متاحة في طبعة محدودة من 100 نسخة. يمكنك رؤيتها هنا. :) نحن أيضا مهتمون جدا بارائكم واستفساراتكم عن تجربتنا الجديدة! :)
ملاحظة: غيرت أعمال كاسبر ديفيد فريدريك وجه لوحات المناظر الطبيعية بتركيزه الشديد والعاطفي على الطبيعة. إليكم عشرة اعمال لهذا الفنان يجب أن تعرفوها.