Edward Mitchell Bannister
نكمل اليوم احتفالنا بشهر تاريخ السود (:
إدوارد ميتشيل بانستر: رسام أمريكي كندي ينتمي لمدرسة باربيزون (حركة فنية). ولد في كندا وأمضى شبابه في نيو انجلاند في أمريكا. كان في أميركا وبرفقة زوجته كريستيانا كارتو متواجدان في المجتمعات الثقافية والسياسية الأمريكية-الأفريقية، مثل حركة إلغاء عقوبة الإعدام في بوسطن.
أمضى بانستر جُلَّ حياته بجوار البحر، وفي الغالب أنه رسم هذه اللوحة في بوسطن في ستينات القرن التاسع عشر. رغم أنه لم يسافر إلى الخارج أبدا، ولكن يبدو أن إلهامه جاء من لوحات المناظر الطبيعية الفرنسية من بدايات القرن التاسع عشر. يمكننا رؤية التأثير من ضربات الفرشاة الثقيلة والألوان الهادئة والتصميم البسيط. تتألف اللوحة من ميناء تحت ضوء القمر، ألوان ضبابية ومشهد مقفر أضفيا الغموض على جو اللوحة، وكأنما رُسِمَت في منتصف الليل.
مثل هكذا لوحات ضبابة تجعلني أتسائل دائما. لمحبي الكتابة نقدم لكم دفترنا بسِمَة الانفصالية الفيينية، صفحاتها غير مؤرخة لذا ستكون مناسبة لكل وقت. (:
ملاحظة: للكثيرين، يثير الليل شعورا من الغموض وحتى الخوف، ولبعض آخر يرمز للصفاء والعمق. وضعنا لكم في هذا المقال 10 لوحات تحمل هذه المشاعر.
لمن لسانه عربي ومتمكّن إلى حد ما من الإنكليزية وقواعدها، وأيضا كانت له تجربة ولو بسيطة في الترجمة، نقول لكم بأنّ DailyArt بحاجة لمساعدتكم! نبحث عن متطوعين راغبين في مساعدتنا لترجمة النصوص من الإنكليزية إلى العربية. لذا من يحب خوض هذه التجربة ومساعدتنا، فنرجو منكم تعبئة هذه الاستمارة. (: