Ludolf Backhuysen
كان لودولف باكهويسن رسام ألماني تدرب في البداية على يد والده ليصبح ناسخًا. في عام 1649، انتقل إلى أمستردام حيث أمّنت له مهاراته الرائعة في الخط العمل كموظف لدى واحد من أكثر تجار المدينة شهرة. في النهاية قادته براعته الاستثنائية في الرسم إلى ممارسة مهنة الرسام، مما أدى إلى نجاح سريع. كان لباكهويسن شغف خاص بالتقاط تأثير الطقس على سطح البحر، وهو موضوع قدّمه بخبرة ملحوظة. بحلول الجزء الأخير من القرن السابع عشر، أصبح فنان المناظر البحرية الرئيسي في هولندا منتجًا لوحات بحرية للرُعاة الملكيين والأرستقراطيين عبر أوروبا. يمكننا تقدير موهبته اليوم بهذا المشهد البحري الرائع.
نرى ثلاث سفن شحن من نوع لعب دور محوري في تعزيز الازدهار الهولندي أثناء القرن السابع عشر. حاملة علم الجمهورية الهولندية باللون الأحمر والأبيض والأزرق المفعم بالحياة، تمثّل هذه المركبات الثراء الوطني بينما تتمايل بشكل خطير بالقرب من شاطئ صخري. لقد عانت كل سفينة بالفعل من خسارة صاري ويمكن رؤية أدلة على الحطام في الحطام العائم في المياة الرمادية الفولاذية في المقدمة. لكن وسط الكارثة الوشيكة يظهر بصيص من الأمل، إذ تخترق آشعة الشمس الذهبية السحب النذيرة بالشؤم مشيرة للبحارين المُحاصرين أن العاصفة على وشك الانحسار. يُعد هذا المشهد تذكير مؤثر بعبور الحياة.
ملحوظة: إذا كنتم تحبون المشاهد البحرية، فرجاءً تفقدوا مجموعتنا الضخمة من البطاقات البريدية: مجموعة من 50 بطاقة بريدية لبحر وسفن وشواطيء. :)
ملحوظة أخرى: إذا كنتم من محبي المناظر البحرية، فستحبون هذه اللوحة المعبرة بشدة لفينسينت فان جوخ.