نيران ليلة منتصف الصيف على شاطئ سكاجن by P.S. Krøyer - 1905 - 149.5 × 257 سم نيران ليلة منتصف الصيف على شاطئ سكاجن by P.S. Krøyer - 1905 - 149.5 × 257 سم

نيران ليلة منتصف الصيف على شاطئ سكاجن

ألوان زيتية على قُماش • 149.5 × 257 سم
  • P.S. Krøyer - July 23, 1851 - November 21, 1909 P.S. Krøyer 1905

اليوم هو عشية عيد منتصف الصيف!

منتصف الصيف هو احتفال موسمي، يُقام في نفس تاريخ الإنقلاب الصيفي أو قبله في نصف الكرة الشمالي (أطول يوم في السنة). يُشير منتصف الصيف في الأساس إلى احتفالات الإنقلاب الصيفي ذات الأصل الأوروبي. على الرغم من أن الإنقلاب الصيفي يقع في 20 أو 21 أو 22 يونيو في نصف الكرة الشمالي، إلا أنه كان يُحسب تقليدياً في 23 و24 يونيو في معظم أنحاء أوروبا. وقد تم اعتبار هذه التواريخ عشية القديس يوحنا وعيده أعياداً مسيحية. يُحتفل به عادةً بتجمعاتٍ خارجية تشمل اضرام النيران وتناول الولائم.

نيران ليلة منتصف الصيف على شاطئ سكاجن هي لوحة فنية ضخمة رسمها الفنان الدنماركي بي.إس كروير. هذا العمل الضخم والطموح الذي استغرق عدة سنوات لإتمامه، لا يُظهر فقط احتفال منتصف الصيف الدنماركي التقليدي، ولكن أيضاً يُمثل صورة جماعية لمجموعة رسامي سكاجن وشخصياتٍ بارزة من المجتمع المحلي.

كان رسامو سكاجن مجموعة متماسكة من الفنانين الدنماركيين الذين بدأوا في التجمع في أواخر سبعينيات القرن التاسع عشر في قرية سكاجن النائية لصيد الأسماك في الطرف الشمالي من جوتلاند. إنجذبوا إلى ضوء الساحل الفريد في المنطقة وأسلوب الحياة البسيط، كانوا يقضون الصيف وهم يرسمون الصيادون المحليون بالإضافة إلى تجمعاتهم الخاصة. بيدير سيفيرين كروير المولود في ستافنجر، النرويج، ولكنه نشأ في كوبنهاجن، كانت أول زيارة لسكاجن في عام 1882 وسرعان ما أصبح أحد أكثر الشخصيات المحورية في الحركة. تأثر بالإنطباعية الفرنسية واشتهر بتصاويره المبكرة للصياديين في هورنباخ، تزوج كروير من زوجته الفنانة ماري تريبكي في عام 1889 واستقروا في سكاجن، حيث أنتج بعضاً من أعماله الأكثر شهرة—والتي يُجسد العديد منها لمعان ضوء سكاجن والصداقة الحميمة في دوائرها الفنية.

على الرغم من أن نيران ليلة منتصف الصيف على شاطئ سكاجن يتم اعتبارها الآن من أهم أعمال مجموعة متحف سكاجن، إلا أن كروير نفسه كان متردداً بشأنها. فقد شعر أن اللوحة داكنة جداً، وخاصةً السماء، حيث كان يرى أنها يجب أن تكون أكثر سطوعاً. برغم أنه لم يعتبرها أفضل إنجازاته الفنية, إلا أنه أدرك أهميتها التاريخية كوثيقة للمجتمع الذي يعتز به.

بالحديث عن الروائع ... لا تفوت الإطلاع على مجموعتنا أعظم الروائع في الفن!  :)

مُلاحظة: أنتجت مُستعمرة الفن في سكاجن بعضاً من أهم روائع الفن الدنماركي. ألقِ نظرةً عن كثب على رسامي سكاجن!