مشهد لدرسدن

اليوم نبدأ شراكة خاصة جديدة مع SKD Staatliche Kunstsammlungen Dresden؛ نأمل أن تسعدكم لوحات مجموعتهم التي سنعرضها كل أحد من هذا الشهر! استمتعوا! :) 

ما بين القرب من إطار النافذة ببنيته المفصلة الواضحة حتى نكاد نلمسه، والأبراج المصغرة التي تحدد شكل المدينة، يمتد البراح لوادي "إلبه" في درسدن بتدرج لوني من الأزرق الرقيق إلى البرتقالي الساطع. إن نقطة المراقبة المرتفعة للمشاهد، كما لو كانت من عين طائر، تجعل هذا التصوير يبدو غير واقعياً لأنه يرتبط تحديداً بالنافذة كعنصر هيكلي حقيقي. يدعم السقف المقطوع وقمم الأشجار في مقدمة المشهد هذا الانطباع بالطفو فوق الأشياء. ولكن الحقيقة أن هذا المشهد قد رُسم من إحدى النوافذ التي تتجاوز في هيكلها السقف المائل للعقار الفسيح الذي بناه مستشار الضرائب يوهان كريستيان جوتلوب أنطون لنفسه في عام 1754 على نهر إلبه ليكون منزلاً للتقاعد، والذي سرعان ما طوره ليصبح مكانًا يجذب الرحلات الاستكشافية. 

قام كارل جوتفريد تراوغوت فابر، الذي عمل في استوديو رسام المناظر الطبيعية يوهان كريستيان كلينجل من عام 1804 إلى عام 1814، برسم العديد من المناظر لمدينة درسدن. يبدو أن موضوع عنصر النافذة استوحي من لوحات كاسبار ديفيد فريدريش التي يصور فيها منظر نهر إلبه من منزله. 

أتمنى للجميع يوم أحد عظيماً!

ملاحظة: "الفترة الذهبية" هي أجمل أوقات اليوم. إليك كيف تم تصويرها في الفن. 

ملاحظة إضافية: اطلع على تقاويمنا المكتبية والحائطية لعام 2024 الزاخرة بالفنون والقصص المذهلة! وهي الآن معروضة للبيع المسبق مع خصم قدره -25%. تحقق من هذه الجمال هنا!