عنوان هذه اللوحة الكامل هو "شجرتا السرو، أثر موسيقي 241 (ميسترال)". المشهد مستوحى من شجر سرو حقيقية مر بها سينياك في رحلته إلى أنتيب بفرنسا. واختار رسم هذا المنظر الطبيعي عدة مرات.
وبدءًا من سنة 1886، عمِل سينياك بأسلوب الانطباعية الجديدة، واضعًا طبقات من نقاط وشرطات الألوان ليخلق تأثيرات بصرية لونية. تلحظ العين عند النظر عن قرب أصباغ آثار الفرشاة الصغيرة وهي منفصلة عن بعضها، إلا أن النظر لها من بعيد يجعل العين تمزج الألوان لتظهر وكأنها أشكال كبيرة ومتماسكة. تترجم خلفية الأثر الموسيقي 241 (والعنوان) فهم سينياك لأفكار التنقيطية إلى موسيقى بصرية لحركياتٍ خالصة.