كوكبة الزهرة وإله الحب

كانت أرتيميسا جنتلسكي رسامة إيطالية من الحقبة الباروكية. تعتبر اليوم واحدة من أكثر الرسامين براعة وإتقانا في الجيل اللاحق لكارافاجيو. كانت امرأة شجاعة، في عصر لم يكن من السهل فيه قبول الرسامات من قبل المجتمع الفني أو الرعاة. لقد رسمت العديد من الصور لنساء قويات من أساطير الكتاب المقدس - ضحايا، منتحرات، و محاربات. تعرضت للاغتصاب وشاركت في محاكمة المغتصب و هذه الحادثة طغت لفترة طويلة على إنجازاتها كفنانة. الزهرة و كوبيد هو تصوير لكوكبة الزهرة النائمة، التي تتكئ على سرير أزرق مغطى بوسادة قرمزية غنية و وسادة مزينة بشراشيب ذهبية. لا ترتدي شيئًا سوى قطعة قماش رفيعة من القماش الشفاف حول فخذها. كان ابنها كيوبيد يُرَوِح بريش الطاووس الغني بالألوان بينما تنجرف للنوم، و هو يحدق بها بتعابير ملؤها الحب. في الخلفية توجد نافذة تطل على منظر طبيعي مضاء بضوء القمر حيث يقع معبد للإلهة. وجه الزهرة له وجنتان ممتلئتان، وأنف بارز، وذقن صغير بارز - كل ملامح وجه جنتلسكي. حركات الجسم طبيعية، تضع الزهرة يدها على جانبها برفق، ورجلاها مفرودتان برفق. يمزج العمل بين الواقعية والكلاسيكية من خلال أسلوب الفنان