بحيرة ريوفيسي في فصل الشتاء

نعرض اليوم لوحة عن المناظر الطبيعية فقط، عمل ينقل بدقة الإلهام الأزلي الذي استقاه الرسام الفنلندي أكسيلي غالن كاليلا من الطبيعة، وأيضا توضح احترامه الشديد للبرية الفنلندية. يوحي هذا المشهد بسكينة وأبدية تُناقض الوضع المضطرب الذي كانت تعيشه فنلندا في تلك السنين. في شهر أغسطس (آب) عام 1915، هرب الرسام وعائلته من منزلهم في تارفيسبا خارج هلسنكي، رغم انهم استقروا فيه قبل الحادثة بسنتين فقط. كان الجيش الروسي وقتها يفرض نفسه بتزايد داخل هلسنكي وخارجها، حيث سعى إلى قمع الاضطرابات العامة التي أدت لاحقًا إلى استقلال فنلندا في ديسمبر (كانون الأول) 1917.

استلهم غالن هذه اللوحة من محيط مرسمه " كاليلا"، الذي له مكانة مميزة عنده والذي غاب عنه لـ 15 عام. قام ببنائه سنة 1894 فوق نتوء صخري مطل على بحيرة ريوفيسي. كان مما ألهمه لهذا البناء العدد الهائل من منازل المزارع التي رآها في كاريليا حين زارها في شهر العسل، قام بإضافة العديد من الزخارف القديمة التي وجدها إلى تصميم المنزل. في كاليلا أنجبت زوجته أطفالهما كيرستي (1896) وجورما (1898). و هناك أيضاً عمل في بعض أهم مشاريعه.

أعزاءنا مستخدمي التطبيق نحن بحاجة لمساعدتكم! نتمنى أن تفكروا في التبرع لاستكمال تطوير النسخة الجديدة. من دون مساعدتكم لن نكون قادرين على العمل لفترة أطول، حيث أن النسخة الحالية قديمة جداً) : يمكنكم من هنا معرفة طرق مساعدتنا !

ملاحظة: إن هذا لمنظر شتوي جميل… هل تعلمون ما أشهر منظر شتوي في تاريخ الفن الغربي؟