النافذة في حلق الوادي

كان ألبرت ماركيه رساماً فرنسيا مرتبطا بالحركة الوحشية. حظي بصداقة مدى الحياة مع هنري ماتيس. أصبح ماركيه في فترة لاحقة يرسم بأسلوب واقعي أكثر، فكان يرسم المناظر الطبيعية بالمقام الأول، وأيضا العديد من اللوحات الشخصية، ومابين 1910 و 1914 رسم لوحات عُراة. 

من 1907 وحتى مماته، تنقّل ماركيه ما بين مرسمه في باريس والعديد من الأماكن على الساحل الأوروبي وأيضا شمال أفريقيا. كان يزور الجزائر وعاصمتها و تونس. خلال رحلاته رسم البحر والسفن، ونقل في لوحاته الحياة في المدن وأنوارها وخاصة تلك المطلة على واجهة بحرية، مثل الجزائر. في أوائل 1926،استأجر ماركيه منزلًا في ميناء حلق الوادي لعدة أسابيع، وأحبها أكثر من قرطاج التي قال عنها: "لا توجد أرض، بالكاد تكفي لرسم ثلاث لوحات أو أربع"، ورسم ماركيه هذه اللوحة هناك. 

ملاحظة: لم ماركيه الفنان الوحيد الذي سافر إلى افريقيا ليحصل على الإلهام. دعونا نرتحل الى المغرب ونتعرف على خطوات هنري ماتيس الأولى.