امرأة عارية تصفف شعرها أمام مرآة

أتمنى لكم جميعًا يوم أحد رائع. كما قد قرأتم قبل أربعة أيام، هذا الشهر، وبفضل يوروبيانا، سنقدم لكم كل ثلاثاء وأحد عمل فني رائع من مؤسسات ثقافية عبر أوروبا. إذا لم تكونو قد قرأتم ذلك قبل أربعة أيام، اسحبوا الشاشة لليسار وشاهدوا زهور جميلة رسمها الحداثي السلوفيكي زولتان بالوجياي! كل عمل، سواءً كان تحفة فنية مشهورة أو كنز أقل شهره ولكن لا يمكن نسيانه، شاركت به دولة أوروبية كجزء من حملة يوروبيانا 280. تحتفل الحملة بالإرث الفني المشترك لأوروبا عن طريق اكتشاف الأعمال الفنية المتنوعة والرائعة التي ساهمت فيه. 

قبل عشرينيات القرن الثامن عشر، لم يتمكن الفنانون الهولنديون الصغار من تلقّي دروس التلوين في الأكاديمية الملكية الهولندية للفنون، التي وفرت الدورات في الرسم فقط. ولكن بإلهام من فرنسا، ساعد إكرسبيرغ، أستاذ في الأكاديمية، في تطوير برنامج تلوين. منذ عام 1933، مُنح التلاميذ الفرص لتلوين دراسات لعارضات. كان يضع إكرسبيرغ العارضة في الوضع المناسب لتلاميذه وغالبًا ما شاركهم في رسمها. كان ينهي عمله عادةً بوضع العارضة في مشهد حميم لتتحول الدراسة إلى عرض للأوضاع اليومية. كانت العارضة امرأة فلورنسية والمفضلة لإكرسبيرغ وقتها. يمكن التعرف عليها في العديد من دراساته العارية.