كوخ الصياد

كان هارالد أوسكار سوهلبيرغ رساماً نرويجيا رومانسيا جديدا، اشتهر بشكل خاص بتصويره لجبال روندان وبلدة روروس. كتب سوهلبيرغ أن شكله نشأ لا شعوريا من إدراكه الأول للمناظر الطبيعية. أعطاه الاختلاف في خلق السماء والأرض إحساساً بالوقوف على كوكب ثقيل وثابت يحدق في الفضاء اللامحدود. وأرجع الأشكال البسيطة والخطوط في صوره إلى هذا الإدراك الأول للمناظر الطبيعية. كانت نقطة الانطلاق هي التجربة الشخصية. وهكذا كانت تجربة الفنان لموضوعه تسبق الصورة. كان أوسكار منشغلاً بالمشهد المحلي الملموس الذي أحاط به ورد فعله العاطفي عليها. المكان نفسه مغمور بالمعاني. كانت وظيفة الخط في الرسم بالنسبة له هي التعبير عن المشاعر. يمكن أن يكون وحيدا، على الأرض، أو حزيناً. يمكن أن يكون عنيداً و مثابرا، إذا لزم الأمر. يجب تطويره وفقا لطبيعة الموضوع و حوار الفنان مع الطبيعة. نظراً لأن الصورة كانت مرتبطة بواقع محسوس، أشاد سوهلبيرج بالواقع بتصويره بطريقة طبيعية. لكن نظرته حملت معها إرث صيغ الصور التي غيرت الطبيعة وكيّفتها. كان فنانًا نادرا ما يضع ضربة على القماش قبل أن تكون الصورة واضحة له في مخيلته. كفنان ، كان نائب مشاهد. ما أثار اهتمامه هو تجربته الخاصة وتفسيره ، بغض النظر عن مدى طبيعية ظهور صوره. هذه اللوحة اقترحها أحد مستخدمينا