ديك رومي

لكل أصدقائنا المحتفلين بهذا اليوم؛ نتمنى لكم الأمل والفرح والسلام والصحة والبركة والحب في عيد الشكر هذا! شكرًا لوجودكم معنا؛ إننا ممتنون لوجودكم معنا، أفضل مستخدمين في العالم. :)

وسنقدم اليوم، بطبيعة الحال، ديكًا روميًا. من مصدر غير متوقع بعض الشيء، ولكن يا للقصة التي ورائها!

رُسمت لوحة ديك رومي من أمريكا الشمالية للإمبراطور المغولي الهندي جهانكير (الذي حكم من 1605 إلى 1627). كانت إمبراطورية مغول الهند إمبراطورية من أوائل العصر الحديث، وقد حكمت أجزاءً واسعةً من جنوب آسيا بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر. تعدُّ اللوحة وثيقةً على وصول هذا الطائر العجيب إلى البلاط عام 1612. كان جهانكير قد طلب من صديقه مُقرَّب خان -النبيل رفيع المستوى- جلب أيَّ نوعٍ من النوادر من ميناء كامباي الواقع على الساحل الغربي، وقد أثارت شحنة من الطيور والحيوانات الغريبة ضجة كبيرة عام 1612. وثَّق جهانكير هذا الأمر في مذكراته المكتوبة باللغة الفارسية: "ولأنني أرى هذه الحيوانات غريبة عليّ، فقد وصفتها وأمرت بأنَّ على الرسامين رسمها في ["كتاب جهانكير"، مذكراته]، كي تزداد الدهشة التي نتجت عن السماع عنها. أحد هذه الحيوانات جسمه أكبر من أنثى الطاووس وأصغر من ذكر الطاووس. فحين تكون في مرحلة التزاوج واستعراض نفسها، تفرد ريشها مثل الطاووس وترقص. منقارها وساقاها تشبه ما لدى الديك. حين تكون في مرحلة التزاوج تصير شديدة الحمرة؛ قد يقول المرء أنها تزيَّنَت بالمرجان الأحمر، وبعد فترة يصبح أبيضًا في نفس الأماكن ويبدو كالقطن. وأحيانًا يبدو في لونٍ فيروزي. فهي كالحرباء تغير لونها على الدوام". 

محبو الفن الأعزاء، لا زلنا نبحث عن مئة ألف دولار لتمويل النسخة الجديدة من تطبيق ديلي آرت. لا بد من أن نطورها، لأن التطبيق الذي ترونه الآن قديم جدًا وقريبًا لن نعود قادرين على استخدامه. إن أردتم النظر في دعمنا، اعرفوا كيف تفعلون ذلك. شكرًا لكم. :))

ملاحظة: لن تصدقوا أيُّ فنانٍ غربيٍّ استلهم من لوحات البورتريه المغولية الهندية.