بورتريه لآن هدفيغ بروندوم

نقدم لكم لوحة اليوم بفضل متحف سكاغن للفنون، أحد المتاحف التي أحلم بزيارتها يومًا ما. شاهد مجموعتهم المذهلة في ارشيفنا.

رسمت آنا آنكر والدتها مرات لا تحصى ووُثِّقت علاقتهما الوطيدة في عدة رسائل. إن سُحنة السيدة بروندوم المتعبة ويداها الخشنتان اللتان تضعهما في حضنها تدل على كدحها في الحياة كونها مديرة للفندق المحلي. تقاعدت وهي بعمر السبعين ثم أمضت جل حياتها في غرفة زرقاء في الفندق وهي تكتب الرسائل وتقرأ الإنجيل. كانت أمها آغنس وشقيقتاها ماري وهلدا إنجيليات، وهو اعتقادٌ ديني لم يُشاركها فيه آنا وشقيقاها. كونوا بدلاً من ذلك جمعية تضم العديد من اليساريين ثقافيًا والفنانين الملاحدة في جالية الفنانين بسكاغن. تتنوع بورتريه والدتها بين تصويرات روحانية تحاول فيها التقاط طبيعة أمها المتديِّنة، وبين الأعمال ذات الجودة الفنية حيث يكون التركيز أكثر على الجوانب الصُوَريَّة للون والشكل والتكوين.

!نراكم غدًا