منظر طبيعي قرب مونتفورت by Leo Gestel - صيف 1909 م - 55.5 × 70.5 سم منظر طبيعي قرب مونتفورت by Leo Gestel - صيف 1909 م - 55.5 × 70.5 سم

منظر طبيعي قرب مونتفورت

ألوان زيتية على قماش • 55.5 × 70.5 سم
  • Leo Gestel - 11 November 1881 - 26 November 1941, Hilversum Leo Gestel صيف 1909 م

قدّم الرسام الهولندي ليو خِسْتِل في البداية دراسات للضوء في أماكن داخلية، إلا أنه في صيف عام 1909 انتقل للخارج. رسم على طول الأنهار بالقرب من أمستردام، ووجد مسكنًا في المناطق النائية حول نايمايخِن ومونتفورت. سمح له تصوير المناظر الطبيعية بالتعبيرِ عن نفسه بصورة أوضح. وقدّمت له الطبيعة عديد التأثيرات الضوئية الساحرة؛ مثل ضوئي الشمس والقمر، والظل والضباب. ووجد هناك فكرة جذابة، لا سيما في امتزاجها مع الأشجار والغيوم.

في سنوات مبكرة، كان خستل قد رسم مناظر طبيعية وفق أسلوب الانطباعية في الغالب. فقد كان مفتونًا بالانطباع الذي تخلّفه الصورة في وقت معيَّنٍ من اليوم، مثل المنظر الطبيعي عند الغروب. رسم خستل المنظر الطبيعي قرب مونتفورت مرارًا في عام 1909 "مع سماواتٍ دائمة التغيّر". ولوحة (منظر طبيعي قرب مونتفورت) أكثرها تعبيرًا، في حين لا يزال التركيب تقليديًا بأفقهِ المنخفض. إلا أنه هنا قد رسم المشهدَ بألوانٍ زاهيةٍ وبضربات فرشاة بارزة. اعتبر خستل اللون بأنه "أقوى عامل في فن الرسم الزيتي". وقد تكون هذه اللوحة واحدة من أكثر أعماله حِدةً من فترته الضوئية (Luminist) المبكرة فيما يتعلق بالتلوين. لقد نفّذ منظرًا مؤثرًا، ربما عبر "وضع لون نقي بجانب لون؛ الأصفر والبرتقالي الشديدان بجانب الأزرق والبنفسجي". استخدم هنا نظرية اللون ذات التضاد الآني. ورغم أنهما غير موضوعان جنبًا لجنب، إلا أنه يمكن رؤية اللونان البرتقالي والأزرق التكميليان في السماء إضافةً للأصفر والأرجواني. بينما يلتمع الأحمر والأخضر في الحقل. إن عبور السماء الحاد مكونٌ من ضربات فرشاة واسعة وأحيانًا بأسلوب الإمباستو. وهذه تبرز بشدة أمام الأفق المظلم، الغارق في أصفرٍ مشمس وخطوط برتقالية.

أمضى خستل عامي 1909 و1910 محاولاً جعل عمله أكثر حساسية و "روحانية"، وازداد نتيجة لذلك تعبيره بالألوان. ومنذ العام 1911 فصاعدًا، طوّر أسلوبًا عبْر أشكال مبسّطة نتجت عنها التكعيبية، رغم أن اللون لطالما كان عاملًا أوليًا. كان خستل واحدًا من أهم الرسامين العصريين في هولندا خلال تلك السنوات.

نقدم عمل اليوم بفضل متحف كرولر-مولر. 3>

ملاحظة: هل كنتم تعلمون أن متحف كرولر-مولر يملك مجموعة مدهشة من الفن الهولندي الحديث؟ ومن بينها أكبر مجموعة لفان خوخ خارج أمستردام! :O

ملاحظة إضافية: إننا نحب المناظر الطبيعية كهذا المنظر. ولا بد من أن أعترف بأن تقويمات ديلي آرت لعام 2023 الورقية (الشهرية والأسبوعية) مليئة بأعمالٍ شاعرية؛ فلا تفوتوها! :)