Florine Stettheimer
كات فلورين ستيتهايمر وأخواتها معروفين باستضافة تجمعات اجتماعية في نيويورك للمشهد الثقافي الطليعي. هذه الحفلات غالبا ما ألهمتها في لوحاتها المليئة بتفاصيل صغيرة مثيرة للاهتمام. في هذا البورتريه العائلي الساحر والمفعمة بالحيوية، نرى الفنانة وقد ارتدت بدلة سوداء أنيقة، الفرشاة ولوحة الألوان في يدها، متموضعة على اليسار. إنها ليست لوحدها، تحتل أمها الأنيقة والواثقة مقعد وثير ذهبي على اليمين. ينضم إليها أخواتها، إيتي وكاري. ترتاح إيتي على مقعد بجانب الفنانة، بينما تضيف كاري لمسة برودة على المشهد على الجانب الآخر، ممسكة بسيجارتها في بشكل عارض. تعتبر هذه الفنانة، وهي صاحبة الموهبة متعددة الأوجه في الفن وتصميم الديكور والشعر، القلب النابض لصالون نيويورك الشاغر. هنا، رحَّبت بعائلتها ومجموعة متماسكة من الفنانين والنقاد والقامات الفنية، وعرضت فنها وشاركت شعرها.
لم يؤخذ فن ستيتهايمر بجدية في وقتها: لم تبع الكثير من لوحاتها. ولكن بعد وفاتها، قررت أختها إيدي مشاركة العديد من أعمالها مع المتاحف، بما فيهم هذه اللوحة نفسها، على الرغم من أن فلورين أرادت أن يتم تدمير لوحاتها جميعًا. من الجيد جداً أن هذا لم يحدث!!! خصوصا لأن الفنانة نفسها عشقت هذا البورتريه، وكثيرًا ما أطلقت عليه "تحفتي الفنية"
نستكمل بهذا العمل احتفالنا بشهر تاريخ النساء! :) يوم أحد سعيد!
ملحوظة: لقد تم التغاضي عن فن فلورين ستيتهايمر لفترة طويلة جدًا. اسكتشف لوحاتها الذكية والساحرة!
لمن لسانه عربي ومتمكّن إلى حد ما من الإنكليزية وقواعدها، وأيضا كانت له تجربة ولو بسيطة في الترجمة، نقول لكم بأنّ DailyArt بحاجة لمساعدتكم! نبحث عن متطوعين راغبين في مساعدتنا لترجمة النصوص من الإنكليزية إلى العربية. لذا من يحب خوض هذه التجربة ومساعدتنا، فنرجو منكم تعبئة هذه الاستمارة. (: