حقق مولد فينوس نجاحاً كبيراً في صالون باريس عام ١٨٦٣. تعتبر هذه اللوحة نموذجًا مثالي لتقنية كابانآل الماهرة ، فهي رمزٌ للذوق الفني و الشعبي الخاص بهذه الفترة.
يمكننا قراءة على موقع متحف ذورساي : "أخذ كابانيل كموضوع له حدث شهير من الأساطير الكلاسيكية , و يتعلق الأمر بولادة فينوس من رغوة البحر وحمْلها على الشاطئ. هذا الموضوع ، الذي حظي بشعبية كبيرة في القرن التاسع عشر ، أعطى لبعض الفنانين الفرصة لإدخال الرسم العاري دون الإساءة إلى الخُلق العام ، بحجة تمثيل موضوع كلاسيكي. بالنسبة لكابانيل ، فإن الأسطورة ما هي إلا ذريعة لرسم شخصية عارية ، على الرغم من كونها خرافية ، إلا أنها معروضة في وضعيةٍ رائعة
ركّز إميل زولا على هدا الغموض قائلاً : "تشبه فينوس و هي غارقة في بحر من اللبن، بائعة هوى رائعة ، ولكن ليس من اللحم والدم، سيكون دلك غير لائق، بل من نوع من المرزبانية الوردية والبيضاء."
إنه زخرفٌ كلاسيكي رُسم في القرن التاسع عشر. هل أعجبك؟ إدا كنت تريد إلقاء نظرة على صورتين إضافيتين لفينوس، أضغط هنا !