مومياء حيوان مقدس تحوي عظام كلب

اعتبر المصريون بعض الحيوانات على أنها تجليات حية للإله، مثل ثور آبيس في العصور المبكرة. كانت تلك الحيوانات تحنّط كما ينبغي حين تموت وتُدفن من أجل الحياة الأبدية، ثم تستبدل بحيوان آخر كتجلٍ حي. وخلال الألفية الأولى قبل الميلاد، كان العديد من الحيوانات المقترنة بآلهة معينة تتربى في أرباض المعابد كصور رمزية متزامنة لذلك الإله ومن ثم تحنّط في وحدات كبيرة وتودع في سراديب الموتى من أجل الحياة الأبدية. إن المفهوم القديم لهذه الحيوانات المقترنة، وتطوّر هذه الممارسة في هذا الاتجاه، والتفريعات داخل هذه الممارسة، ليست أمورٌ يسهل الوصول إليها بالنسبة لنا. لكن مئات الألاف من مومياوات الحيوانات المعدّة بإتقان والموجودة في سراديب الموتى وفي أماكن أخرى، تشهد على صداها العتيق.

أظهر بحث على مومياوات الحيوانات التي عُثر عليها في مقابر الحيوانات الكبيرة، بأن غالبيتها غير بالغة وأنها قُتلت عمدًا للاستفادة منها. حتى أن بعض المومياوات هي في الواقع مومياوات بديلة لا تحتوي إلا على القليل من العظام والريش وربما مجرد عصي وتراب.

لدينا شيءٌ مميز لكم، لكنه لن يكون مومياء! بسبب ميلادنا التاسع، نود أن نعرض عليكم تسع تحف فنية تستطيعون شرائها... كمطبوعات فنية جميلة. جودتها مدهشة للحد الذي ترون فيه كل ضربة من فرشاة الفنان. كما أننا نستخدم أجود أنواع الأوراق والحبر المائي. لن تجدوا لها مثيلاً في متاجر المتاحف! تتوفر كل تحفة في خمسين نسخة محدودة الاصدار. ترون وتقرأون المزيد عنها من هنا، كما أننا متشوقون لمعرفة أراءكم! : )